تم، مساء الاثنين تاسه يناير الجاري، بالرباط، توشيح رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مريم بنصالح شقرون، بوسام الصليب الأكبر للاستحقاق المدني من درجة ضابط كبير ، اعترافا بالعمل الذي تقوم به من أجل تعزيز العلاقات بين المغرب واسبانيا. وقام سفير اسبانيا بالمغرب، ريكاردو دياز- هوشليتنر، بتوشيح بنصالح شقرون بهذا الوسام ، باسم ملك اسبانيا، خلال حفل حضرته شخصيات من عالم السياسية والأعمال والدبلوماسية والفن والإعلام. وفي كلمة بالمناسبة، قال دياز- هوشليتنر إن هذا التوشيح "المستحق " يعد تكريما لجهود والتزام رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب من أجل تطوير العلاقات التجارية بين البلدين، معربا عن امتنان بلاده لرئيسة الاتحاد على مساهمتها الفعالة في مأسسة التعاون بين أرباب العمل بالبلدين. وبعد إبرازه ل"عمق وتميز" العلاقات الاقتصادية والتجارية القائمة بين الرباط ومدريد، أشار دياز- هوشليتنر إلى أن هذا الوسام يمثل أيضا تكريما للنسيج المقاولاتي بالمغرب، والذي يتطور بشكل دائم، ويساهم بشكل إيجابي في تعزيز روابط الشراكة بين البلدين. من جهته، أشاد رئيس الاتحاد الإسباني للمنظمات المقاولاتية، خوان روسيل، بتوشيح رئيسة الاتحاد العام بهذا الوسام الذي يعد مكافأة مستحقة نظير العمل الذي تقوم به لفائدة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وإسبانيا. وقال روسيل في كلمة تليت نيابة عنه، إن بنصالح شقرون "بذلت جهودا حثيثة من أجل تعزيز التفاهم وتوطيد العلاقات الثنائية"، مشيدا بالتعاون رفيع المستوى الذي يجمع بين الاتحاد الإسباني ونظيره المغربي. وفي كلمة بالمناسبة، عبرت بنصالح شقرون عن "تقديرها العميق" لاسبانيا وللعاهل الإسباني لهذا التوشيح "الذي يكافئ عمل الفاعلين الاقتصاديين بكلا البلدين من أجل خلق قيمة مضافة". وقالت " إنه تكريم لكل من يعمل من أجل تعزيز الروابط الاقتصادية بين المغرب واسبانيا بفضل دعم صاحب الجلالة الملك محمد السادس"، مضيفة أن القطاع الخاص بالمغرب واسبانيا قطعا، خلال السنوات الأخيرة، أشواطا هامة نحو تعزيز الشراكة الثنائية خاصة من خلال إحداث المجلس الاقتصادي المغربي-الإسباني سنة 2013. وخلصت بنصالح شقرون إلى أن البلدين ينفتحان على آفاق جديدة للتعاون، ومدعوان إلى العمل بشكل أكبر للمضي قدما في تعاونهما الاقتصادي.