في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الحكومة العين عبد الإله بنكيران، أنه لازال ينتظر جواب رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، بخصوص مشاركته في حكومته، قال مصطفى بايتاس، المدير العام للمقر المركزي لحزب للتجمع الوطني للأحرار، ومستشار رئيسه، إنه "ليس له علم بأي لقاء بين أخنوش ورئيس الحكومة". و أضاف معلقا على التصريح الذي أعلن فيه بنكيران عدم اعترافه بالبلاغات، أنه"أمر غريب أن يعترف رئيس الحكومة ببياناته ولا يعترف ببيانات الآخرين". وأضاف المصدر ذاته في تصريح له، توصل "اليوم 24" بنسخة منه، أنه "إذا كان رئيس الحكومة لا يعترف بالبيانات، فلماذا أصدر بلاغاً للحسم في مستقبل المشاورات و إقفال أبوابها قبل أن ينتظر رداً من أحد. لا من عند الأحرار و لا من الأحزاب اللي تم إقصاؤها من المشاورات عبر "بلاغ". وتابع بايتاس: "لا أظن أن يكون أي لقاء لأخنوش، مع السيد رئيس الحكومة، قبل أن يلتقي، كما أعلن عن ذلك، مع الأحزاب الأخرى المعنية بالمفاوضات"، في إشارة إلى أحزاب الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي، والحركة الشعبية. واصفاً تصريحات بنكيران بأنها "حشو في غياب أي محتوى جاد".