قال مصطفى بايتاس، نائب برلماني و المدير العام للمقر المركزي لحزب للتجمع الوطني للأحرار أن ليس له علم بلقاء بين رئيس الأحرار ورئيس الحكومة الذي يتواجد حاليا بوجدة في إطار مواصلة جولته الحزبية الجهوية مع رئيس الحزب اليوم. و أضاف معلقا على التصريح اللذي أدلى به رئيس الحكومة المعين أنه أمر غريب أن يعترف رئيس الحكومة ببياناته و ليس بييانات الآخرين. "إلا كان رئيس الحكومة لا يعترف بالبيانات فلماذا أصدر بلاغا للحسم في مستقبل المشاورات و إقفال أبوابها قبل أن ينتظر ردا من أحد. لا من عند الاحرار و لا من أحزاب اللي تم إقصاؤها من المشاورات عبر "بلاغ". تصريح أخنوش يوم أمس وجه للرأي العام الذي وعده بالتواصل معه في خضم يومين. لكنه فوجئ بالخرجات الرسمية لرئيس الحكومة التي خلطت الأوراق و غيرت المعطيات. " و لا أظن أن يكون أي لقاء مع السيد رئيس الحكومة قبل أن يلتقي السيد الرئيس، كما أعلن على ذلك، مع الأحزاب الأخرى المعنية بالمفاوضات. و أضاف مدير الحزب المتواجد بوجدة حاليا أن كل هذه التصاريح ما هي إلا حشو في غياب أي محتوى جاد.