قال عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب العدالة والتنمية، إنه لا حل للوضعية التي تعرفها مشاروات تشكيل الحكومة، بعد "المؤامرة" التي يقودها عزيز اخنوش، ضد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، إلا حل البرلمان والعودة لصناديق الإقتراع من جديد. وأوضح أفتاتي في تصريح لليوم 24، تعليقا على بلاغ عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي أعلن فيه، تمسكه بمشاركة حزبي الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشنراكي في الحكومة المقبلة، ضدا على قرار عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، القاضي بتشكيلها من أحزاب الأغلبية السابقة :"لقد تجاوزنا مرحلة العبث ووصلنا مرحلة الإسفاف". وأضاف افتاتي :"لقد أصبحنا نواجه دولة موازية غاشمة، وأحزابا لا مروءة لها، ارتمت في حضن شناق". واعتبر :"الأمور أصبحت واضحة اليوم، ولا حل إلا بالحل، والعودة للإرادة الشعبية". وكان عزيز اخنوش، اصدر بلاغا، مساء الجمعة، أعلن تشبثه فيه، بحزبي "الاتحاد الاشتراكي"، و"الاتحاد الدستوري"، وهو ما يرفضه بنكيران بالمطلق. وجدد أخنوش في بيانه دعوته ل "تشكيل أغلبية حكومية قوية تكون عند مستوى تطلعات المغاربة قيادة وشعبا وتحقق الآمال والتطلعات المعقودة عليها". وكان موقع "اليوم 24" قد نقل عن مصدر مطلع على كواليس مشاورات تشكيل الحكومة، أن بلاغ الاتحاد الاشتراكي، الذي أعلن فيه لشكر مواصلة اتصالاته من أجل تصحيح مسار مشاورات تشكيل الحكومة، قد "تم بتنسيق مع أخنوش". ويتضح من خلا هذا البلاغ، أن أخنوش، بات يضغط في اتجاه تشكيل الحكومة، على مقاسه، بدل رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران.