بدأت فصول قضية هذا الاتهام حينما اعترفت تلميذة لأمها بما يحدث لها من تحرش من طرف استاذ اللغة العربية بمدرسة محمد الزرقطوني بنيابة البرنوصي لتظهر حالات أخرى وصلت في اليوم الأول إلى خمس حالات عبرن عما تعرضن له من تحرش مفترض ، وكل واحدة منهن بطريقتها الخاصة لكاميرا القناة الثانية ، لتتدخل بعد ذلك جمعية الآباء وأولياء التلاميذ كطرف ، و حسب ما أفاد به عضو من الجمعية الراي العام فإن الاستاذ صرح له بأنه يعاني من مرض نفسي . النائب الاقليمي لنيابة سيدي البرنوصي من جهته أكد أن الاستاذ تم توقيفه احترازيا، حتى تقوم السلطات القضائية بالتحريات والتحقيقات اللازمة في الملف، و الذي اصبح ثقيلا بحكم وصول عدد الحالات إلى 25 شكاية في ظرف ثلاثة ايام أحيلت كلها على القضاء .