اهتز المنتجع السياحي "مارينا" بمدينة أكادير، قبل لحظات، من ليلة الخميس /الجمعة، على وقع عملية انتحار بشعة، راحت ضحيتها سائحة فرنسية كانت تقيم بإحدى الشقق المفروشة. وحسب مصادر محلية، بالمدينة فإن السائحة والتي تبلغ من العمر حوالي ستين سنة، أقدمت على رمي نفسها من الطابق الرابع، وتهشم رأسها لحظة اصطدامها بالارض، وهو ما خلف هلعا كبيرا لذا الحاضرين. واضافت المصادر، أن اسباب إقدام الهالكة على الانتحار يبقى "مجهولا"، لحد كتابة هذه السطور. وفتحت السلطات الأمنية تحقيقا موسعا بشأنه، في ما جرى نقل جثة الهالكة نحو مستودع الاموات باكادير.