قال الحارس القضائي، محمد الكريمي، الذي يتولى إدارة شركة "لاسامير" المالكة لمصفاة النفط الوحيدة، في المغرب، اليوم الأربعاء، إنه تلقى عرضا بقيمة ثلاثة ملايير دولار (31 مليار درهم)، من مجموعة هولدينغ أجنبية، لم يذكر إسمها. لكنه أضاف، في تصريح ل"رويترز"، أنه سيمضي قدما في خطط لطلب عروض من مشترين محتملين آخرين، إشارة إلى سعيه لسعر أفضل. وقال الكريمي الحارس القضائي، الذي يدير الشركة في معرض التصريح :"نحن نخطط لإطلاق دعوة لعروض من المهتمين بالشراء، هذا الاسبوع لكننا تلقينا عرضا بقيمة 31 مليار درهم (3 ملايير دولار) من مجموعة أجنبية". وامتنع الكريمي عن ذكر إسم مقدم العرض، لكنه أكد، في تقرير عن الشركة، نشره موقع "ميديا24″، يفيد إن العرض قدم من خلال شركة المحاماة الإيطالية، ستوديو ماتسانتي وشركائها. وقال الكريمي إن المحكمة، التي تشرف على عملية التصفية من المتوقع أن تتخذ قرارا يوم الاثنين بشأن تسعير الشركة بعد مراجعة تقارير الخبراء. وأضاف قائلا :"نعتقد أنه عرض جدي إلى أن يثبت العكس لكن المحكمة ستدعو إلى تقديم عروض في كل الأحوال". وأُغلقت المصفاة التي تبلغ طاقتها 200 ألف برميل يوميا في 2015، بسبب "صعوبات مالية". وبعد ذلك أصدرت محكمة أمرا بوضعها قيد التصفية وعينت حارسا قضائيا مستقلا لإدارتها. واستئناف الانتاج، سيكون شرطا لازما للمستثمرين المهتمين بشراء الشركة. وفشلت المحاولات التي بذلت لاستئناف الانتاج قبل السعي إلي مشتر، حتى الآن، بسبب صعوبات في العثور على إمدادات من النفط الخام.