دشن الملك محمد السادس، محطة جديدة في مطار مراكش التي تعد واحدة من أهم الوجهات السياحية في المملكة، مما يفترض أن يسمح برفع قدرته إلى تسعة ملايين مسافر، مقابل ثلاثة ملايين حالياً. وبلغت كلفة المشروع 1,22 مليار درهم (115 مليون يورو)، يشمل محطة الركاب التي تمتد على مساحة 57 ألف متر مربع وتوسيع مواقف الطائرات. وكان يفترض أن تنتهي الأعمال في 2014. ويهدف هذا المشروع إلى "تمكين مراكش من مطار حديث يمتثل للمعايير الدولية، بما من شأنه الاستجابة للنمو المتزايد لحركة المسافرين ومصاحبة الطفرة السوسيو- اقتصادية والسياحية التي تشهدها المدينة وتعزيز صيتها العالمي الراسخ". وتفيد أرقام رسمية أن عدد المسافرين الذين مروا في هذا المطار ارتفع من 3,2 ملايين في 212 الى 3,9 ملايين في 2015. والمطار الذي يستقبل حوالى عشرين بالمئة من حركة النقل الجوي في البلاد، هو الثاني بعد مطار الدارالبيضاء. وقال المرصد المغربي للسياحة إن حوالى 8,9 ملايين سائح زاروا المغرب في الأشهر العشرة الأولى من 2016، بزيادة نسبتها 0,4 بالمئة عن الفترة نفسها من 2015. وتبقى مراكش وأغادير المدينتان الواقعتان في جنوب البلاد، الوجهتين الأساسيتين للسياح. وقد استقبلتا ستين بالمئة من انشغال الفنادق في الأشهر العشرة الأولى من 2016، بزيادة نسبتها 2 بالمئة لكل منها. ويحتل الخط الذي يربط بين مراكش ومطار أورلي في باريس المرتبة الأولى للرحلات الجوية الى المغرب (3 بالمئة من حركة النقل الجوي في مجمل مطارات المغرب)، حسب المكتب الوطني للمطارات. وقال موقع "اير-اينفو" الأربعاء، إن شركة الطيران الفرنسية "اير فرانس" تنوي فتح خط جديد في آذار/مارس 2017 بين مطار رواسي الباريسي ومطار مراكش.