بعد الانتقادات الواسعة، التي تلقتها لبنى أبيضار، بطلة الفيلم السينمائي "الزين لي فيك"، لمخرجه نبيل عيوش، بسبب المشاهد، التي اعتبرها الكثيرون جريئة، ومخلة بالحياء، قررت، أخيرا، أن تتخلى عن جنسيتها المغربية في أفلامها المقبلة، وتحمل الجنسية الجزائرية. أبيضار، الحائزة على عدد من الألقاب، قالت في حديث مع "اليوم24″، إن حجم السب والشتم، اللذين تلقتهما في المغرب عن دورها في بطولة الفيلم السينمائي "الزين لي فيك"، والاعتداء عليها في الدارالبيضاء، ما دفعها إلى ارتداء النقاب لمدة أشهر، وذلك خوفا من الاعتداء عليها مرة أخرى. وأضافت: "من اليوم، لن أحمل الجنسية المغربية في أفلامي، أفضل أن أمثل على طبيعتي، وأحمل جنسية الجزائريين، على الأقل، أضمن أن المغاربة ليس لهم علاقة بالأدوار، التي أجسدها، سواء كانت مثيرة للجدل أم لا". وقالت أبيضار إن اختيارها للجنسية الجزائرية لم يكن بمحض الصدفة، بل لأن الشعب الجزائري "أرحم، وأقل عنفا من المغاربة"، على حد تعبيرها. وبعد بطولة الفيلم الكوميدي الفرنسي، الذي تؤدي فيه دور أم جزائرية، بدأت أبيضار، اليوم الجمعة، تدريبات بطولة فيلم جديد من إخراج مارتا بركمان، لأداء دور شرطية بلجيكية من أصل جزائري اسمها "فريدة" تقدم المساعدة لامرأة مهاجرة. وأوضحت صاحبة كتاب "الخطيرة" أن التصوير سينطلق في، فبراير المقبل، بين بولونيا، وبروكسيل، وبلجيكا، على أن يكون العرض في الموسم المقبل، للمشاركة في المهرجانات العالمية، مثل "كان". وكانت أبيضار قد حصلت، بداية الشهر الجاري، في لبنان، على جائزة أحسن ممثلة فرنكفونية مؤثرة لعام 2016، عن دور البطولة في فيلم "الزين لي فيك". وأهدت صاحبة كتاب "الخطيرة"، الفوز إلى جميع المعجبين، والمعجبات، معلقة على صور نشرتها في صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" ب "الحنونين والحنونات رغم الظلم أهدي هذا التتويج للمغاربة أجمعين". ونافست بطلة فيلم "الزين لي فيك"، الممنوع من العرض في المغرب، على الجائزة كل من "Baya Medhaffar" عن فيلم "À PEINE J'OUVRE LES YEUX"، و"Galatea Bellugi" عن فيلم "Keeper"، و"Catherine Frot" عن "Marguerite"، و"Naky Sy savané"، و"Alexandea Kahwagi".