عثر مساء أمس الأربعاء على جثة خمسيني غارقا في دمائه، يشتغل كسابا للماشية بضواحي المنطقة الصناعية بمدخل مدينة تيزنيت، ووجدت جثة الضحية، حسب ما افادت به مصادر محلية، ملقاة على أشواك إحدى النبتات مع وجود أثار للعنف والضرب بواسطة شاقور . الضحية كان من الرعاة الرحل و يسمى قيد حياته "ب.د"، ويبلغ من العمر خمسون سنة وينحدر من جماعة " بولمان دادس "، إقليم تنغير، حيث حط رحاله مؤخرا بتيزنيت رفقة ماشيته و غنمه. وحسب التحريات الأولية، فان هوية الجاني شاب في العشرينيات من عمره وهو من أقارب الضحية كان يشتغل بإحدى الضيعات بالمنطقة، وأن المجرم ترصد الضحية في الطريق بعد عودته من وسط مدينة تيزنيت بعد تبضعه فيها، ووجه له ضربات قوية بواسطة "شاقور" على مستوى الرأس مما نتج عنها انشقاق رأسه إلى نصفين وسقوطه أرضا لينهال عليه بالضربات في مختلف أنحاء جسمه ( الوجه ، الصدر، الأطراف). وتجدر الإشارة، أن الجريمة وقعت لغرض السرقة لوجود أثار على أن القاتل قام بتفتيش الضحية وبتفريغ جيوبه قبل قتله ولحد الآن المجرم لازال فارا من العدالة.