تنظم الجهبة النقابية لشركة "لاسامير" وقفة احتجاجية، يوم السبت المقبل، السابع عشر من دجنبر الحالي. وتعتبر هذه الوقفة آخر صرخة لعمال "لاسامير" في انتظار قرار مصيري، على اعتبار أن المدة، التي منحت للسانديك من أجل التصفية تنتهي في 21 دجنبر الجاري. ويتجاوز عدد المستخدمين في الشركة 1000 مستخدم، فيما يصل عدد عمال شركات المناولة، التي تعمل لصالح المصفاة إلى 5000 مستخدم. وينتظر المستخدمون في الشركة إما إعلان مشتر جديد لها، أو تمديد فترة التصفية القضائية ،أو إغلاقها تماما. ويؤاخذ مستخدمو الشركة السلطات العمومية على رفضها التفاوض المباشر مع ممثليهم من أجل تتبع الإجراءات، التي تتخذ لإنقاذ المصفاة الوحيدة، التي يتوفر عليها المغرب. وستطالب الجبهة، خلال وقفة يوم السبت المقبل، ب"الاستئناف العاجل للإنتاج، وحماية حقوق الأجراء، وستحتج على رفض السلطات المعنية التفاوض حول المصير المجهول للمصفاة وللعاملين فيها". وتدعو الجبهة الدولة المغربية إلى" توفير، وتيسير متطلبات عودة الإنتاج في مصفاة المحمدية، والعمل على تنظيم، وتقنين قطاع المحروقات والطاقة، وفق ما يؤمن الحاجيات الوطنية بالجودة، والسعر المنافس، وإنقاذ مصالح المستهلكين من التحكم، وحماية الصناعات الوطنية قصد خلق الثروة الوطنية والتشجيع على التشغيل، ومحاربة البطالة". وتعبر الجبهة عن انخراطها في "إنجاح التصفية القضائية المفضية إلى التفويت بهدف المحافظة على المكاسب الاجتماعية، التي توفرها المصفاة، وحقوق الدائنين، بالإضافة إلى استعدادها للتعاون، وتطوير العلاقات الجماعية للشغل من أجل شركة جديدة على أساس الإنتاجية، والشفافية، والقطع مع كل مظاهر الفساد والإفساد".