كشف السفير السعودي في مصر، أحمد عبد العزيز قطان، أن الاتحاد الإفريقي تحدى كل الدول العربية، والإفريقية، وعمل على استدعاء ما يسمى ب "الجمهورية الصحراوية". وأوضح السفير في تغريدات على "توتير" أنه لم يسبق الاتفاق على رفع علم الجبهة في الاجتماعات، التي عقدت قبل القمة، تحضيرا لها". وأضاف المتحدث ذاته، الذي ترأس الوفد السعودي إلى القمة العربية والإفريقية في غينيا الاستوائية، قبل أيام، أن الدبلوماسيين العرب والأفارقة لم يكونوا على علم بأن العلم سيتم رفعه في القمة "كما يُشاع". ولفت السفير الانتباه إلى أنه في اجتماع لجنة الشراكة، الذي حضرته الكويت، ومصر، وموريطانيا، وتشاد، وأثيوبيا، وغينيا الاستوائية، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية، "تم الاتفاق على الآلية، التي سيتم اعتمادها في قمة الكويت، عند توجيه الدعوات إلى الدول الإفريقية". وشدد الدبلوماسي السعودي على أنه تم الاتفاق على عدم توجيه الدعوة لما يسمى بالجمهورية الصحراوية. وقال السفير السعودي إن البلد المضيف، غينيا الاستوائية، أكد أنه لن يوجه الدعوة إلى ما يسمى بالجمهورية الصحراوية، وهذا ما كان قد أدلى به رئيس غينيا الاستوائية لأمير دولة الكويت عند زيارته لها. وأكد الدبلوماسي السعودي أن السعودية، والدول العربية الأخرى انسحبت من قمة غينيا الاستوائية الأخيرة بسبب "إصرار الاتحاد الإفريقي على وضع علم ما تسمى ب"الجمهورية الصحراوية" في قاعة الاجتماعات. وأشار الدبلوماسي ذاته إلى أن "ما قام به الاتحاد الإفريقي محاولة لفرض الأمر الواقع، ولم نقبل بذلك"، واعتبر أن "ما يمس المغرب يمس المملكة العربية السعودية". وتابع أن السعودية "سوف تقف مع المغرب قلباً وقالباً لأنه على حق". وجاءت في تغريدات السفير المذكور: "تشرفت بتكليفي برئاسة وفد المملكة للقمة العربية الإفريقية الرابعة. وللأسف الشديد انسحبت المملكة، والإمارات، وقطر، والبحرين، وعمان، والأردن، واليمن، والصومال من اجتماعات #القمة_العربية_الإفريقية، تضامناً مع المغرب، وذلك لإصرار #الاتحاد_الإفريقي على وضع علم ما تسمى "الجمهورية الصحراوية" في قاعة الاجتماعات، وهذا الأمر لم يسبق الاتفاق عليه في الاجتماعات، التي عقدت قبل القمة، ولم نعلم به كما يُشاع".