حل قبل قليل، فاليري فوربييف السفير الروسي بالرباط، بمنزل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لتقديم واجب العزاء في وفاة والدته. ويعتبر هذا أول لقاء بين بنكيران والسفير الروسي بعد الأزمة التي أثارتها تصريحات بنكيران ضد التدخل الروسي في سوريا. وكان السفير الروسي قد التقى أمس الإثنين، وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، من أجل طلب توضيحات رسمية من التدخل الروسي في سوريا. وفور لقاء مزوار بالسفير الروسي أصدرت وزارة الخارجية المغربية بلاغا جاء فيه أن المغرب يعتمد على أربع مرتكزات لتحديد موقفه من الازمة السورية، أولها الالتزام، من اجل حل سياسي للازمة والثاني ضمان استقرار سوريا ووحدتها الوطنية، ثالثا التخفيف من ماسي المدنيين السوريين ورابعا الانخراط الجماعي للمجتمع الدولي في حل الأزمة. وكان رئيس الحكومة يود لقاء السفير الروسي اليوم الثلاثاء لتطويق أزمة سوء الفهم التي تسببت فيها تصريحاته ضد التدخل الروسي في سوريا، إلا أن وفاة والدته حال دون ذلك. ويعرف منزل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بالرباط في هذه الأثناء تقاطر عدد من السياسيين والشخصيات من أجل تقديم واجب العزاء.