أفاد تقرير مؤسسة "الوسيط"، برسم سنة 2015، بأن عدد الشكايات والتظلمات التي وضعت المؤسسة يدها عليها، طيلة سنة 2015، من خلال ما توارد عليها بشتى وسائل الاتصال، أو ما قدم إليها شفويا، سجل انخفاضا نسبته 14,2 في المائة. ولم يكشف تقرير "الوسيط"، عن الجهات، الأكثر ورودا في شكايات المواطنين، في الوقت الذي تشير فيه تقارير منظمات حقوقية دولية، إلى كون قطاعي الصحة والشرطة، هما أكثر الجهات المشتكي بها. وأوضح التقرير، الذي صدر سنة 2016، أن عدد الشكايات المقدمة للوسيط عرفت انخفاضا نسبيا، إذ كان مجموعها 8442 ، مقابل 9837 شكاية مسجلة برسم سنة 2014 . وبالمقابل، سجلت الدراسة الأولية، حسب التقرير، أن ما يندرج ضمن اختصاص المؤسسة من مجموع هذه الشكايات هو 2236 شكاية أي بزيادة نسبتها 7,6 في المائة بالمقارنة مع السنة الفارطة، في حين أن المتبقى، وهو 6206 شكايات لا يدخل، بحكم طبيعته وموضوعه، ضمن الصالحيات المخولة قانونا لهذه المؤسسة. واعتبر التقرير، أن المؤشر الإيجابي، يتمثل في انخفاض عدد شكايات عدم الاختصاص، مضيفا أن هذا المؤشر قد يكون راجعا إلى تكثيف اللقاءات التواصلية، ونهج اختيار إعلامي عبر مختلف الوسائل السمعية البصرية، مع تعميم المعرفة عبر إصدارات المؤسسة من تقارير، ونشرات، ومجلات، فضلا عن تطعيم الموقع الإلكتروني.