توصل وسيط المملكة بعدد شكايات بلغت ما مجموعه 8442 شكاية خلال سنة واحدة، ستة آلاف و206 منها، لا تدخل في اختصاصها، واحتفظت بألفين و236 شكاية فقط من اجل معالجتها والبث فيها. وحسب تقرير حديث للمؤسسة، راسلت الوسيط، في هذا الشأن الإدارات المعنية، بشان ألف و726 منها، فيما طالبت 388 مشتكيا، إلى استكمال المعطيات التي تمكن من الحسم فيها بشكل نهائي. وأضاف المصدر ذاته، أنه تم حفظ 42 شكاية، بسبب عدم وجود قرائن تفيد التدخل، وأحالت 41 شكاية على المجلس الوطني لحقوق الإنسان للاختصاص. واستأثر قطاع الداخلية والجماعات الترابية بحصة الأسد، فيما يخص عدد الشكايات التي تلقاها الوسيط، أي بنسبة بلغت 36.7% ، فيما بلغ عدد الشكايات ذات الطبيعة الاقتصادية والمالية ما مجموعه ألفا و 482 شكاية، وتوزعت باقي الشكايات على باقي القطاعات الأخرى. وهمت الشكايات التي تلقاها وسيط المملكة، التظلم من قرارات إدارية، والامتناع عن تسليم شهادات أو وثائق إدارية، إضافة إلى عدم الاستفادة من برامج إعادة الإسكان ، وإشكاليات تصاميم التهيئة، والامتناع عن تنفيذ الأحكام وطلبات تسوية الوضعية المعاشية، المدنية ، والعسكرية وغيرها من أنواع الشكايات. محمد صالح – صحافي متدرب.