تنازلت فتاة أمريكية كانت تتهم المغني المغربي سعد لمجرد بالاعتداء الجنسي، عن شكواها التي رفعتها ضد لمجرد هذا العام، وأعلن محاميها أن موكلته قرّرت عدم الاستمرار في القضية، ممّا قد يجعل لمجرد حاليًا أمام قضية واحدة، هي تلك التي يواجهها في فرنسا. وقال محامي الفتاة الأمريكية، رفعت حرب، لCNN بالعربية، إن القضية التي كان يتولاها ضد سعد لمجرد في الولاياتالمتحدة انتهت، بما أن الفتاة أكدت بشكل واضح أنها لا ترغب بمتابعة لمجرد على ما وقع عام 2010، عندما كان المغني المغربي في رحلة إلى الولاياتالمتحدة. وتابع المحامي إن القرار النهائي في هذه القضية يبقى الآن بيد مكتب النيابة العامة في نيويورك، مشيرًا إلى أن الأخبار التي جرى تداولها في الآونة الأخيرة، حول ذهابه إلى فرنسا لأجل جمع قضية الفتاة التي يترافع عنها بقضية الشابة الفرنسية التي تتهم هي الأخرى المغني المغربي بالاعتداء الجنسي، غير صحيحة. ورفعت فتاة أمريكية شكوى ضد لمجرد هذا العام، متهمة إياه باغتصابها وضربها قبل ست سنوات عندما كانا في موعد، وقالت محاميها إن لمجرد غادر الولاياتالمتحدة بكفالة بعد ذلك الحادث، وإنه يواجه أمرًا بالاعتقال من جديد في حال دخوله التراب الأمريكي، بينما نفى لمجرد في تصريحات إعلامية ما جرى، متحدثًا عن أنها إشاعات فقط. ويوجد سعد لمجرد في السجن بفرنسا منذ أسابيع، إذ وجهت له النيابة العامة تهم الاعتداء الجنسي المصحوب بالعنف، بعد شكوى رفعته ضده فتاة فرنسية. وقد رفضت السلطات القضائية الفرنسية تمتيعه بالسراح المؤقت أو الخروج بكفالة، ويواجه لمجرد، في حال ما ثبتت ضده تهم النيابة العامة الفرنسية، عقوبة قد تصل إلى خمس سنوات حبسًا.