قال مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لموقع فيسبوك في تدوينة على الموقع السبت 19 نوفمبر 2016، إن فيسبوك الذي تعرض لانتقادات لفشله في منع فيض من المقالات الإخبارية الزائفة خلال حملة الانتخابات الأميركية، بدأ في اتخاذ سلسلة من الخطوات للقضاء على هذه الأنواع من المعلومات غير الصحيحة. وكان موقع فيسبوك، يصر مراراً على أنه شركة تكنولوجيا وليس ناشراً للأخبار، ويرفض فكرة أن يتحمل مسؤولية المحتوى الذي ينشره المستخدمون على منصته. ولكن بعد الانتخابات قال زوكربيرج، إن فكرة أن الأخبار الزائفة أو المضللة على فيسبوك أسهمت في ترجيح كفة الفائز دونالد ترامب هي "فكرة مجنونة". وقال زوكربيرج يوم السبت الماضي، إن أكثر من 99 في المئة مما يراه الناس على فيسوك حقيقي، باستثناء "قدر صغير جداً" من الأخبار الزائفة والخدع. لكنه في تدوينة أمس الجمعة، اتخذ نهجاً مختلفاً، وقال إن فيسبوك تعمل على حل مسألة المعلومات الخاطئة منذ فترة طويلة، ووصف القضية بأنها مشكلة معقدة، سواء فنياً أو من الناحية الفكرية. وقال زوكربيرج: "رغم أن نسبة المعلومات المضللة صغيرة نسبياً، إلا أننا لدينا الكثير من العمل على خريطة الطريق الخاصة بنا". ولخَّص الرجل سلسلة الخطوات التي يجري تنفيذها حالياً، ومنها استخدام أكبر لبرامج آلية "ترصد ما سيصفه الناس بأنه زائف قبل أن يقوموا هم أنفسهم بذلك". وقال زوكربيرج، إن الشركة ستستهل عملية الإبلاغ عن محتويات زائفة، وستعمل مع منظمات وصحفيين في جهود التحقق من المعلومات، والكشف عن التدوينات، ودراسة مسألة وضع علامات تحذيرية على المحتويات التي تصنف بأنها زائفة. ومن أشهر الأخبار الكاذبة التي انتشرت في فترة الحملة الانتخابية الأميركية تقارير زعمت أن البابا فرنسيس أعلن تأييده لدونالد ترامب، وأن ضابطاً اتحادياً كان يحقق مع المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون قد عُثر عليه ميتاً.