أطلق فاعلون جمعويون، في إقليم إنزكان أيت ملول، نداء لإنقاذ حياة سيدة أرملة، ترقد، حاليا، في المستشفى الجهوي الحسن الثاني، منذ أزيد من خمسة أيام، وتنتظر من يتكفل بحالتها، بعد أن تعرضت لحادثة سير خطيرة، أصيبت على إثرها بكسر خطير على مستوى العمود الفقري. وتحتاج المراة المريضة، حسب الطبيب المعالج، إلى إجراء عملية جراحية مستعجلة، تبلغ قيمتها المادة 14 ألف درهم. وأمام قصر ذات اليد، وعدم توفرها على التغطية الصحية، تحرك فاعلون جمعويون، وأطلقوا حملة اكتتاب تمكنوا، من خلالها، من استخلاص نصف المبلغ، ولا يزالون ينتظرون تحصيل النصف الآخر، بالإضافة إلى تكاليف الاستشفاء، والتطبيب، والأدوية. وحسب مقربين من الأرملة، تقطن في منزل صهرها لعدم توفرها على مسكن خاص بها، في الجماعة القروية التمسية. وأشار مصدر "اليوم 24″، بأن هذه الأرملة فقدت زوجها منذ مدة، وتعول طفلا صغيرا، وتعيش فقرا مدقعا، وكانت المرأة تشتغل قبل إصابتها في حادثة السير بالضيعات الفلاحية كمياومة، تقاوم تكاليف توفير مستلزمات بيتها الصغير. ومنذ أن سقطت المرأة طريحة الفراش، عقب حادثة السير الأليمة، غابت عنها الابتسامة، وأصبحت رهينة سريرها في بلوك 14 في المسشتفى الجهوي الحسن الثاني في أكادير، وتنتظر من يؤازرها في محنتها.