رحل "الساحر" محمود عبد العزيز عن عمر ناهز 70 عاماً بعد صراع مرير مع المرض، ومعاناة شاقة في الفترة الأخيرة مع مرض الأنيميا وانخفاض مستوى المناعة لديه. وقُدر للراحل الكبير أن يترك بصمته على موقع "تويتر" قبل رحيله، إذ التحق بركبه متأخراً في شهر حزيران (يونيو) من عام 2016 الحالي. وكانت التغريدة الأولى له بتاريخ الأول من حزيران قائلاً: "اهو فتحت تويتر .. حد ليه شوق في حاجة؟". وتابع بسلسلة تغريدات متعلقة بمسلسله الأخير "راس الغول" في شهر رمضان المبارك. قبل أن يغرد نافياً اعتزاله تويتر سريعاً قائلاً: "إنتو مسكتو في كلمة آخر؟ انا مش ح اعتزل. قصدي أحدث، اصبروا عليا شوية في تويتر لسه في الأول. #راس_الغول لا يمكن يعتزل". وفي السادس من حزيران غرّد: "أول تغريدة ليا بعد ما إستلمت حساب تويتر من محمد إبني، عايز أقول ان ردود الفعل الإيجابية عن أول حلقة من #راس_الغول نستني تعب المسلسل كله". وفي التاسع من الشهر عينه قال للفنّانة الاماراتية احلام: "الفنانه العزيزه احلام اشكرك على ذوقك و اتمنى لك دائم التوفيق و النجاح و حب الناس". وكانت آخر تغريدة للراحل بتاريخ 12 ايلول (سبتمبر) الماضي: "كل سنه و مصر و الامه العربيه كلها بألف صحه و سلامه و خير و أمان و يديم علينا الاخوه و يعم السلام علينا جميعا. عيد اضحى سعيد".