أثارت تدوينة لموظف شرطة، برتبة حارس أمن يعمل بالمركز الحدودي بني انصار، موجة غضب كبيرة، بعد وصفه سكان مدن الشمال عبارات بمشينة وازدرائية. مصدر أمني، أكد أن المديرية العامة للأمن الوطني، أصدرت عقوبة التوقيف المؤقت عن العمل في حق الموظف، كما تم بموازاة مع قرار التوقيف المؤقت عن العمل الذي تم اتخاذه في الرابع من نونبر الجاري، فتح بحث من طرف لجنة مركزية تابعة للمفتشية العامة، لتحديد ظروف وملابسات نشر تلك التدوينة، وذلك في انتظار عرض المعني بالأمر على المجلس التأديبي. وأكد المصدر ذاته، أن هذه التصريحات صدرت عن الشرطي المذكور بصفته الشخصية، موضحا بأن المديرية العامة للأمن الوطني سبق لها أن أصدرت، في شهر غشت المنصرم، مذكرة مصلحية تطالب فيها موظفي الأمن الوطني بوجوب التزام بمبادئ الحياد والتجرد أثناء استخدام تكنولوجيا الاتصال والمواصلات، خاصة وسائل الإعلام البديل، كما شددت على ضرورة الابتعاد عن التعليقات والتدوينات التي يمكن أن تتضمن أفعالا يعاقب عليها القانون، وترتب المسؤولية الجنائية والتأديبية لمرتكبيها. وكانت خديجة الزياني، النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الدستوري، في تعليقها على المظاهرات، التي عرفتها مدينة الحسيمة احتجاجا على الطريقة البشعة، التي قتل بها بائع السمك، محسن فكري، أن خرجت بتصريح مثير، قالت فيه، "إن الحسن الثاني كان صادقا عندما نعث ريافة بالأوباش". الحزب، وبعد التصريح، قرر تجميد عضوية النائبة البرلمانية من جميع هياكل الحزب