يصوت الأميركيون، اليوم الثلاثاء، لاختيار رئيسهم ال45، بعد موسم انتخابي ساخن، استمر نحو عامين، وشهد منافسة محتدمة تخللتها أحداث مثيرة للجدل بين مرشحة الحزب الديموقراطي، هيلاري كلينتون، وخصمها الجمهوري، دونالد ترامب. وبرأي مراقبين، فإن نتائج هذه الانتخابات ستكون "تاريخية بكل حال من الأحوال"، فقد ينتخب الأميركيون كلينتون لتصبح أول امرأة تتولى الرئاسة في تاريخ البلاد، أو ترامب، إمبراطور العقار الذي قلب السياسة الأميركية وحقق ما لم يتوقعه الكثيرون.
كيلنتون تحسم الفوز في قرية افتتحت قرية ديكسفيل نوتش، عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية، عندما أدلى ناخبوها الثمانية بأصواتهم في تمام منتصف ليل الاثنين /الثلاثاء. وتمكنت الديمقراطية هيلاري كلينتون، من التغلب على منافسها الجمهوري، دونالد ترامب في هذه القرية، بحصولها على أربعة أصوات مقابل صوتين لترامب، فيما ذهب الصوتان المتبقيان لصالح الليبريتاري غاري جونسون والمرشح الجمهوري في انتخابات 2012 ميت رومني. ويبلغ عدد سكان قرية ديكسفيل نوتش الواقعة شمال ولاية نيو هامبشير، 12 فردا، وفقا لإحصاء سكاني أجري عام 2010. رقم الحظ 270 لا يختار الناخبون الرئيس بالاقتراع المباشر، ولكن من خلال مجمع يعرف بالكلية الانتخابية يضم ناخبين يمثلون الولايات كلا حسب تعدادها السكاني. ويحتاج المرشح إلى 270 صوتا من مجموع 583 صوتا في الكلية الانتخابية ليصبح رئيسا. ويعول كل من المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، على الولايات المتأرجحة التي غالبا ما تلعب دورا حاسما في النتيجة النهائية للانتخابات التي بدأت صباحا، لبلوغ خط النهاية. ويحتاج ترامب إلى الفوز بولاياتي نورث كارولينا وأريزونا، اللتين فاز بهما المرشح الجمهوري السابق ميت رومني قبل أربعة أعوام، بالإضافة إلى ولايات فلوريدا وأوهايو وآيوا، التي فاز بها الرئيس باراك أوباما في 2012، ليبلغ رقم الحظ 270.