حققت "عملية عبور المضيق 2016″، من قبل المهاجرين المغاربة، المقيمين في الديار الأوربية، رقما قياسيا جديدا، إذ بلغ عدد الذين دخلوا، وخرجوا من المملكة، ما بين 15 يونيو و15 شتنبر الماضيين، نحو 2864211 مسافرا بارتفاع قدره 1.9 مقارنة مع عام 2015، التي سجلت رقم 2800000 مسافر مغربي. وتم أيضا تسجيل دخول، وخروج 655498 عربة بارتفاع قدره 4.3 في المائة مقارنة مع عام 2015، إذ لم تتجاوز 620000 سيارة. رقم قياسي آخر تم تسجيله، في السنوات الستة الأخيرة بعد أن استطاع القائمون على "عملية عبور المضيق" استقطاب 1264211 مهاجر جديد، و239498 عربة دخلوا إلى المغرب، وهو الشيء، الذي له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد الوطني، من خلال إنعاش السياحة، والاستهلاك الوطني لمدة ثلاثة أشهر تقريبا. هكذا، توضح الأرقام الإسبانية أن عدد المهاجرين الوافدين على المغرب انتقل من 1600000 مهاجر عام 2010 إلى 2115566 مهاجرا عام 2011، و2333586 مهاجرا عام 2012، و2333586 مهاجرا عام 2013، و2548764 مهاجرا عام 2014، و2800000 مهاجر عام 2015 وصولا إلى 2864211 مسافرا عام 2016. المعطيات، المرتبطة بعام 2016، التي كشفتها اللجنة المغربية، والإسبانية المشتركة، خلال الاجتماع، الذي عقدته، نهاية هذا الأسبوع، في مدينة مراكش توضح أن عملية العبور لهذه السنة مرت في أجواء عادية، وأن النتائج الإيجابية، التي تم تحقيقها ترجع إلى التخطيط الجيد، والتنسيق المتواصل بين البلدين. كما التزم الطرفان ببذل المزيد من الجهود لتحقيق رقم قياسي آخر في "عملية عبور 2017". وتكشف الأرقام أن عملية الدخول، التي انطلقت ما بين 15 يونيو و15 غشت الماضيين سجلت دخول 1413093 مسافرا بارتفاع قدره 5.4 في المائة، و332783 عربة بارتفاع وصل إلى 7.3 في المائة؛ أما مرحلة العودة ما بين 15 يوليوز، و15 غشت فسجلت خروج 1451118 مغربي بارتفاع قدره 1.4 في المائة، وخروج نحو 322715 عربة بانخفاض قدره 1.3 في المائة مقارنة مع عام 2015. ويعزى هذه التراجع في عدد العائدين إلى الديار الأوربية إلى قرار عدد كبير من المهاجرين قضاء عيد الأضحى مع عائلتهم في المغرب، والذي تزامن مع 11 شتنبر الماضي.