استنادا إلى إفادة مصدر جامعي مطلع ل" اليوم 24 "، فإن فحص العينة (باء) جاء مطابقا لفحص العينة (ألف)، القاضي بتعاطي بورزوق مادة منشطة محظورة بات في حكم المؤكد أن يتعرض لاعب الرجاء الرياضي والمنتخب الوطني، حمزة بورزوق، للإيقاف لمدة قد تصل إلى سنتين كاملتين، بعدما بلغ إلى علم "أخبار اليوم"، من مصادر موثوقة، أن تحليل العينة (باء) من "تحليلته" جاء مطابقا لما كشفه تحليل العينة (ألف)، إثر الفحص الثاني، الذي أجري بمختبر مدينة كولون الألمانية، يوم الخميس الماضي. واستنادا إلى إفادة مصدر جامعي مطلع ل" اليوم 24"، فإن فحص العينة (باء) جاء مطابقا لفحص العينة (ألف)، القاضي بتعاطي بورزوق مادة منشطة محظورة، إذ أكد المصدر ذاته أن لجنة طبية تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم حسمت في مسألة مطابقة العينة (باء) للعينة (ألف) التي كان الفحص بشأنها قد جاء إيجابيا، بعدما تم إخضاع اللاعب للكشف في مباراة المغرب وتنزانيا، التي جرت بالملعب الكبير بمراكش، يوم ثامن يونيو الماضي، ضمن تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، والتي أقصي في منافساتها المنتخب المغربي مبكرا، رغم فوزه في هذه المواجهة بهدفين لواحد. وقال المصدر ذاته، في حديثه ل" اليوم 24"، إنه من المتوقع أن تجتمع اللجنة التأديب التابعة ل"الفيفا" في غضون اليومين المقبلين، من أجل إعلان العقوبة، المرتقب أن تمس اللاعب بورزوق، مؤكدا أن الأخير بات مهددا بالتوقيف لمدة تتراوح بين ستة أشهر وسنتين كاملتين، بناء على ثبوت تورطه في تناول منشط محظور، بعدما جاءت العينة الثانية مطابقة للأولى". وبينما كان كريم سرحان، المعالج الطبيعي بطاقم المنتخب، وسعيد بوزرواطة، الإداري بالرجاء، ممثلين لجامعة الكرة والفريق البيضاوي، قد حضرا معا عملية إجراء التحليلات المختبرية للعينة (باء) من "تحليلة" الدولي المغربي بورزوق، فإن مصدرا طبيا، ينتمي إلى جامعة الكرة، كان قد أوضح ل" اليوم 24" بأن اللجنة الطبية التابعة ل"الفيفا" كانت قد تعاملت مع الموفد الجامعي، كريم سرحان، معاملة لينة واستقبلته بشكل جيد، مشيرا إلى أنها كشفت له عن الطريقة التي يمكن من خلالها للجامعة مراسلة "فيفا"، من أجل التخفيف عن اللاعب من العقوبة التي تنتظره، دون التأكد من مدى إمكانية قيام الجامعة بمراسلة الاتحاد الدولي من عدمه. مصادر متطابقة أوضحت ل"اليوم 24 " أن الجامعة لن تكلف نفسها عناء بعث مراسلة من هذا النوع، مستدلة في ذلك بكون الجامعة لم تهتم بملف اللاعب بورزوق منذ بداية الأمر، بدليل أنها لم تعمل على إيفاد طبيب مختص، أو فريق طبي، على دراية واسعة بمجال "المنشطات المحظورة"، لحضور عملية "تحليل" العينة "باء" بكولن الألمانية، بقدر ما اكتفت باختيار معالج طبيعي (كيني)، وهو ما اعتبر بمثابة رسالة تعني أن الجهاز الجامعي لا يهتم بالقضية، رغم أن تورط اللاعب بورزوق تزامن مع وجوده ضمن المنتخب الوطني، وتحت مسؤولية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.