تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة مراكش، أول أمس الجمعة، من توقيف شخص يبلغ من العمر 25 سنة، يشتبه في تورطه في ارتكاب مجموعة من قضايا التزوير، والنصب، والاحتيال، وانتحال هوية الغير، وإصدار شيكات من دون رصيد. وذكر بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأحد، أن المشتبه فيه، الذي يشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني من أجل إصدار شيكات من دون رصيد، كان قد اقتنى كمية كبيرة من الحلي من محل للمجوهرات في أحد الفنادق المصنفة في مدينة مراكش، بقيمة مالية تناهز 650 ألف درهم تقريبا، قبل أن يتبين أن الشيكات، التي قدمها كمقابل لتلك المجوهرات كانت من دون رصيد. وأضاف البلاغ أن إجراءات البحث مكنت من توقيف المشتبه فيه في مدينة الدارالبيضاء، حيث تم العثور داخل شقته وسيارته على آلة متطورة لطبع (البادجات)، والوثائق الإدارية والبنكية في اسم الغير، وأجهزة معلوماتية، وهواتف محمولة، وثماني بطاقات هوية، وسبع رخص سياقة في اسم أشخاص آخرين، ومجموعة كبيرة من بطاقات ائتمان صادرة بهويات مختلفة، أو لا تحمل الهوية، بالإضافة إلى مبالغ مالية، ومجوهرات، ووثائق وسندات لتحويل الأموال. وأشار المصدر ذاته إلى أن الأبحاث المنجزة، أوضحت أن المشتبه فيه كان يزور بطاقات الائتمان، وسندات الهوية ، للقيام بعمليات نصب واحتيال وانتحال الهوية بعدة مدن مغربية، مضيفا أن هذه الأبحاث أسفرت أيضا عن توقيف شخصين آخرين في مدينة فاس، بعدما تم العثور بحوزتهما على جزء كبير من المجوهرات، والحلي المسروقة.