قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن "تجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، هما متطلبان رئيسان لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط". ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، عن عريقات قوله، خلال مشاركته نيابة عن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في افتتاح المؤتمر القانوني الدولي الأول بعنوان (فلسطين والقانون الدولي)، مساء أمس الاثنين، بمدينة أريحا، "إننا نسعى للسلام، ونريد سلاما حدده لنا القانون الدولي، والموقف الفلسطيني واضح ومتناغم مع الشرعية الدولية، دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، ومعابر وحدود وموانئ جوية وبحرية وفق الشرعية الدولية لدولة كاملة السيادة". وجدد رفض القيادة الفلسطينية لأي تواجد إسرائيلي على الحدود الفلسطينية بعد استكمال الانسحاب، ورفض "الاعتراف بيهودية الدولة"، وضرورة حل عادل للاجئين، مشددا على أن حق العودة وحقوق اللاجئين هي حقوق شخصية لا يحق لأحد التنازل عنها أو قبول حلول نيابة عن الآخر. كما أكد أن الجانبين الأمريكي والإسرائيلي لم يقدما أي موقف رسمي، وكل ما يشاع "مجرد بالونات اختبار سياسي"، مشيرا إلى موقف القيادة الفلسطينية الثابت والواضح والمعلن المتمسك بالثوابت الوطنية. من جهته، جدد ممثل الاتحاد الأوروبي في المؤتمر، جون بتر، موقف الاتحاد الرافض للمستوطنات، قائلا إن "المستوطنات غير شرعية". وأضاف أن موقف الاتحاد الأوروبي واضح بتأييده وجود دولتين فلسطين وإسرائيل والقدس عاصمة مشتركة للدولتين، والوصول إلى حل من خلال المفاوضات.يشار إلى أن مؤتمر (فلسطين والقانون الدولي)، الذي تنظمه، على مدى ثلاثة أيام، نقابة المحامين الفلسطينيين، بدعم الاتحاد الأوروبي، يناقش قضايا قانونية ذات صلة بفلسطين والقانون الدولي.