خصصت صحيفة "ماركا" الاسبانية، المتخصصة والواسعة الانتشار، مقالا للاعب المنتخب الوطني وفريق ريال مدريد الاسباني أشرف حكيمي، اختارت له عنوان" الشحرور أشرف يصنع التاريخ : أول مدريدي يلعب للمنتخب الأول للمغرب". وأوضحت "ماركا" أن حكيمي حقق ليلة أول أمس الثلاثاء واحدا من أحلام الطفولة، باللعب للمنتخب المغربي الأول رغم حداثه سنه، وكونه يلعب لفريق شبان ريال مدريد الاسباني. وتابعت" في سن ال 17 ( يكمل 18 سنة شهر نونبر المقبل) لاعب شباب فريق ريال مدريد، والظهير الأيمن الرسمي للفئة العمرية للفريق الملكي، شارك في المباراة الودية، التي واجه خلالها المنتخب المغربي نظيره الكندي، والتي انتهت لمصلحة " أسود الأطلس" برباعية نظيفة". وأكد المصدر ذاته أن حكيمي، المزداد بخيطافي يوم رابع نونبر سنة 1998، لم يسبق له أن تردد في حمل القميص المغربي، مبرزا أنه بعد لعبه للفئات العمرية، حظي بتتبع المدرب الفرنسي هيرفي رونار. وأضاف" وجه له المدرب الفرنسي الدعوة خلال الآونة الأخيرة دون الاعتماد عليه، وهو ما جعله ينتظر فرصة اللعب للمنتخب الأول وتسجيل أول ظهور له في مباراة دولية". وزاد" يوم الثلاثاء حقق حكيمي حلم الطفولة وبات لاعبا دوليا رفقة المنتخب المغربي، بعدما حمل القميص رقم 26 خلال مباراة المنتخب الكندي، والتي شارك خلالها بديلا للاعب فؤاد شفيق المحترف بفريق ديجون، ليخوض أولى مبارياته رفقة الأسود كلاعب دولي". وتدرج حكيمي ضمن الفئات العمرية لفريق ريال مدريد طيلة سنوات، وقال عنه مسؤول الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم باسبانيا، ربيع تقصا، في تصريح ل "ماركا" أنه لم يتم إغفاله وظل دائما تحت أعين الجامعة. وتابع" كنا نراقبه ونتابعه عن كثب، وتحدثنا معه، وسافر المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى العاصمة الاسبانية مدريد بهدف لقائه والتحدث معه لشرح تصور المسؤولين المغاربة والكشف عن رغبتهم في ضمه إلى المنتخب الوطني". وزاد قائلا" قدمنا لنا الخطوط العريضة لمشروعنا الكروي الهادف، وأعتقد أنه لم يشك يوما في رغبته في اللعب للمنتخب المغربي، رغم المناداة عليه للمنتخب الاسباني لأقل من 19 سنة". وشارك اللاعب حكيمي، في الجولة الخارجية لفريق ريال مدريد الاسباني، والتي قادته إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال فترة التحضير لمنافسات الموسم الجاري، والتي شارك خلالها في مباراة باريس سان جرمان الفرنسي. وختمت "ماركا" رهان أبويه حسن والسعدية على لعبه للمنتخب المغربي حلم تحقق، وهو ما يجعل ريال مدريد يستعد للاعتماد على لاعب دولي آخر رغم كونه لم يشركه بعد في مباراة رسمية للفريق الأول".