شهدت بلدة "صامومي" بإقليم بيستويا بإيطاليا، مساء أمس الخميس، حادثا مأساويا تمثل في وفاة شابة مغربية، تبلغ من العمر 28 سنة، وذلك بعد أن نشب حريق في الشقة التي تقطنها رفقة زوجها. وفي تفاصيل الحادث، الذي ماتزال شرطة "بيستويا"، تحقق فيه، توصل رجال المطافىء بالبلدة باتصال هاتفي من أحد الجيران، يطلب الحضور بعد نشوب النيران في بيت عائلة مغربية تقيم بجواره، الجار حاول التدخل حسب مستطاعه لإخماد النيران بواسطة مطفأة كان يتوفر عليها داخل بيته لكن دون جدوى. وعند حضور رجال المطافىء، تمكنوا من إطفاء الحريق، ودخول البيت، حيث عثروا على الشابة المغربية (ل.ش) مرمية فوق أرضية مرحاض بيتها، وقد توفيت جراء الحروق التي إلتهمت جسدها. وحوالي منتصف ليلة أمس الخميس، وبعد أن قامت السلطات بجميع إجراءتها، بما فيها أخد إذن قاضي المداومة، تم نقل الضحية إلى مستودع الأموات في إنتظار إستكمال الأبحاث. وتجري الشرطة الإيطالية تحرياتها لمعرفة سبب إشتعال النيران. غير أن المرجح أن البرد دفع الضحية لإشعال مدفأة وهو ما أدى إلى وقوع الحادث المأساوي. وكانت المغربية وحيدة في البيت لأن زوجها كان لا يزال في عمله،وعند علمه حضر إلى عين المكان رفقة بعض معارفه ليجد زوجته قد توفيت بتلك الطريقة المؤلمة.