شب حريق بالأمس الإثنين 4 نونبر الجاري، في طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية المغربية بمطار "موريال"، الذي لم ينته بخسائر بشرية أو أضرار للطائرة، حسب بيان خرجت به ذات الخطوط الجوية تشرح فيه ملابسات الحريق، حيث اكدت ان عملية إخلاء الركاب تمت في ظروف جيدة. وذكر ذات البيان أن سيارة تابعة للشركة المسؤولة عن النقل في المطار، قد اقتربت من الطائرة كي تعمل على تنزيل الأمتعة المتواجدة داخلها، شب مباشرة الحريق، وأثناء ذلك عمد مستخدم السيارة إلى إطفاء الحريق بمطفأة يدوية، وهو الأمر الذي باء بالفشل، إلى أن تم الاستعانة بفريق من رجال المطافئ الذين أشرفوا على إخماد النيران المشتعلة. هذا وذكرت مصادر اعلامية أن مصدرا من الخوط الجوية الملكية المغربية أكد ان الأمر يتعلق بالرحلة (AT 206)، التي تمت على متن طائرة من طراز (B767-300)، وحطت بمطار موريال على الساعة 09.45 دقيقة بالتوقيت العالمي، الذي يزيد بخمس ساعات عن التوقيت المحلي، قادمة من الدارالبيضاء. بعدما اعطيت الاوامر من أجل إخلاء 231 راكبا كانوا على متن الطائرة حسب ما نصت عليه قواعد السلامة، إلا ان 4 أشخاص فقط تعرضوا لكدمات وصفت بالطفيفة، حيث تم نقلهم على جناح السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. و قالت "لارام"، إن مسرح الحريق، أحيط بحواجز كي يباشر المحققون تحرياتهم لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى نشوب الحريق، مؤكدة أن الطائرة مزودة بالآليات المساعدة على إجراء التحقيق. وأفادت شركة الطيران أن زبناءها الذين كانوا سيقلون الطائرة نفسها للطيران صوب الدارالبيضاء، تم إعلامهم بالحادث، وقد قامت الشركة بتغذيتهم وإقامتهم ونقلهم، لمعالجة التأخر الناجم عن الحريق.