قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية "إنه اختار الترشح لانتخابات 7 أكتوبر لكي يمر بالامتحان، ويضع شعبيته أمام المحك". وخاطب بنكيران الآلاف من أنصار حزبه الذين حضروا، اليوم الخميس، للمهرجان الختامي لحملة حزبه بسلا "أنا اليوم في امتحان، وأنتم الذين ستقولون لي استمر أو الله يهنيك"، مضيفا أنه لولا دعم المواطنين لما أقدم على اتخاد قرارات وصفها بالصعبة، لكنه بحسبه كانت ضرورية لإنقاذ الدولة. ودافع بنكيران عن حصيلته الحكومية، مبرزا أنه قام بعدد من الإجراءات لصالح الفئات الفقيرة والهشة، كما هو الشأن بالنسبة لصندوق دعم الأرامل والمطلقات والزيادة في منحة الطلبة وإقرار التغطية الصحية بالنسبة للوالدين، متعهدا بمواصلة دعم الفئات الفقيرة والهشة في حالة تقلده للمسؤولية مرة أخرى. واعتبر بنكيران أن ما حصلت عليه الأرامل في عهده ليس منة من الدولة، بل إن من واجبها أن تعتني بالفئات الفقيرة والهشة، وقال إن الدولة التي لا تهتم بالأرامل والفقراء لا تصلح لشيء. ودعا رئيس الحكومة السلاويين إلى التصويت بكثافة على حزبه، غدا الجمعة، ومنحه عددا من المقاعد يفوق ما حصل عليه في انتخابات 7 أكتوبر، محذرا من التصويت على من وصفهم ب"البانضية" وتجار المخدرات. بنكيران، الذي استقبل على ايقاع شعار "الشعب يريد ولاية ثانية"، خاطب السلاويين بقوله "إلى كنتو معقولين عطيوني المقاعد بربعة ديال دائرة سلاالمدينة، ومتنزلوش على ثلاثة ديال المقاعد"، داعيا إياهم إلى عدم الخوف من المتنفدين وبعض رجال السلطة.