رد إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على الاتهامات الموجهة إلى حزبه بدعم رموز الترحال من السياسيين بالقول إن الحزب انفتح على الكفاءات. وأضاف لشكر، في معرض حديثه في مهرجان خطابي، أمس السبت، في وجدة، أن لخضر حدوش، مرشح الحزب في دائرة وجدة أنكاد، "كان رئيسا للمجموعة الحضرية، وبلدية وجدة، وفاعل اقتصادي واجتماعي.. وله امتدادات حقيقة في المجتمع". ويأتي كلام لشكر، بعد الانتقادات اللاذعة، التي تعرض لها الاتحاد في وجدة، بعد ترشيحه لخضر حدوش وكيلا للائحة، وهو المعروف بترحاله السياسي، إذ سبق له أن خاض الانتخابات باسم أحزاب الأحرار، والحركة الشعبية، والأصالة والمعاصرة قبل أن يستقر به الحال على رأس لائحة الوردة. وأكد لشكر أن حدوش أصبح لديه إيمان عميق بمبادئ وقيم الاتحاد الاشراكي، داعيا الحضور إلى دعمه والتصويت عليه بكثافة يوم 7 أكتوبر. من جانبه، دعا حدوش أنصاره، الذين حضروا إلى ساحة باب سيدي عبد الوهاب، للتصويت بقوة على اللائحة، التي يقودها لتحقيق الفوز بمقعد برلماني، تعود معه أمجاد الاتحاد الاشتراكي. تجدر الإشارة إلى أن العديد من أعضاء الحزب في وجدة جمدوا عضوياتهم بعد إعلان ترشيح لخضر حدوش وكيلا للائحة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في دائرة وجدة أنكاد، التي اعتبرها الأخير محاولة للتشويش على الحزب، الذي أصبح يسترجع قوته في المدينة.