قرر حزب الاتحاد الاشتراكي ترشيح لخضر حدوش، وكيلا للائحة الحزب في دائرة وجدة في الانتخابات التشريعية المقبلة. وتم الاتفاق بالإجماع على ترشيح البرلماني السابق عن دائرة وجدة، حدوش لخوض، للانتخابات التشريعية المقبلة، خلال لقاء تنظيمي عقده الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، مساء أول أمس الجمعة، في مقر الكتابة الإقليمية في شارع عبد الرحمان، مع أعضاء الكتابة الإقليمية. ويسعى حزب الوردة، من خلال ترشيحه حدوش لخضر في دائرة وجدة، إلى الحصول على مقعد برلماني لإنهاء حالة الفراغ، التي امتدت من عام 2003 إلى اليوم. ويعد لخضر حدوش من السياسيين، المعروفين بالترحال السياسي، إذ بعدما كان قد بدأ، في تسعينيات القرن الماضي، مرشحا لا منتميا في ظل نظام الترشح الفردي، انتمى إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، ثم غادره بعدما لم يحصل على تزكية للبرلمان في الانتخابات التشريعية لعام 2002. ترشح لخضر باسم الحركة الشعبية ونال مقعدا لولايتين، ثم قرر كعديد من المنتخبين الالتحاق بحزب الصالة والمعاصرة. وانتقل حدوش من الأصالة والمعاصرة، بعدما كان قد خاض باسمه الانتخابات الجماعية لعام 2009، ليحط الرحال من جديد في حزب التجمع الوطني للأحرار، إذ خاض باسمه الانتخابات الجماعية الأخيرة، إلا أن الحظ لم يحالفه هذه المرة لدخول بلدية وجدة. وأكد مصدر "اليوم24" أنه على الرغم من أن ترشيح حدوش على رأس لائحة الحزب تم بالإجماع داخل الكتابة الإقليمية، إلا أن العديد من الاتحاديين غير راضين عن هذا الترشيح، نظرا إلى أن الرجل له ماض في الترحال، وفترة تدبيره للجماعة ووجهت بالكثير من الانتقادات، بل وكان محط متابعة قضائية في ملفات تتعلق بالتعمير انتهت بإدانته استئنافيا بالحبس شهرين موقوفة التنفيذ.