كشف المصطفى الرميد، رئيس لجنة النزاهة والشفافية لحزب العدالة والتنمية ووزير العدل والحريات، عن جزء من خلفيات الصراع الذي دارت رحاه بين الأمين بوخبزة، الذي تمت إقالته من حزب العدالة والتنمية، ومحمد ادعمار البرلماني ورئيس المجلس البلدي لتطوان، عن البيجيدي. وبعدما اعتبر أن ما نسبته بعض التقارير الصحفية للأمين بوخبزة، التي أوردت أن بوخبزة اتهم البيجيدي بتمويل حملته الانتخابية من بعض دول المشرق، وأن الأمين العام للحزب "متواطؤ مع بعض مبيضي الأموال وغير ذلك"، غير صحيح، أوضح الرميد، في تدوينة فيسبوكية، أن بوخبزة سبق مراسلته للجنة النزاهة والشفافية لحزب المصباح بشأن ما اعتبرها "مخالفات وانحرافات في حق رئيس المجلس الجماعي لتطوان محمد اد عمار"، عن نفس الحزب. وأضاف أنه وبعد مواجهة بين بوخبزة وإدعمار، أمام اللجنة بحضور أعضائها التسعة "والتدقيق في كل التهم الثقيلة، تبين عدم صحة كل ما جاء فيها وثبت للجنة أن ادعمار يدير شأن الجماعة بنزاهة استحق معها توصية للأمانة العامة بتوجيه تهنئة خاصة إليه". وأشار إلى أنه بعدما برأت لجنة النزاهة والشفافية ادعمار في مواجهة بوخبزة وجددت ثقتها فيه، كانت هي بداية مشكلة بوخبزة مع ادعمار. واعتبر الرميد أن بوخبزة يريد أن يكون الزعيم الأوحد لتطوان ولو على حساب كل شيء. وجدد التأكيد على أن بوخبزة "حالة نفسية"، بعدما سبق له، أي الرميد، أن قال بنفس الفكرة في برنامج ضيف الأولى، قبل أكثر من سنة. وقال رئيس لجنة النزاهة والشفافية للبيجيدي "نعم الأخ بوخبزة حالة نفسية لا أقل ولا أكثر أسأل الله لنا وله الشفاء العاجل". ولفت الرميد إلى أنه لو كان ما نسب لبوخبزة في حق العدالة والتنمية من تبييض الأموال وغيره صحيحا، لكان حريا حل حزب العدالة والتنمية وليس فقط خسارته لمقعد أو مقعدين انتخابيين..".