شكل انشقاق القيادي التطواني البارز الأمين بوخبزة عن حزب العدالة والتنمية الحدث الأبرز في الانتخابات التشريعية التي تدور حملتها الانتخابية حاليا، حيث لا يفوت قياديو البيجيدي الفرصة للتطرق لهذا الموضوع. فبعد أن دعا له بنكيران بالهداية، جاء الدور على وزير العدل مصطفى الرميد ليصف بوخبزة "بالحالة النفسية" التي تريد أن تظل الزعيم الأوحد بتطوان. وقال الرميد في تدوينة على حسابه الفايسبوكي :"هذا اليوم، وأنا أطالع جديد الصحافة اليومية أثار انتباهي ما نسب إلى الأخ الأمين بوخبزة من أن حزب العدالة والتنمية يمول من بعض دول المشرق… وأن الأمين العام للحزب متواطؤ مع بعض مبيضي الأموال وغير ذلك من التهم التي لو صحت لكان حريا حل الحزب وليس فقط خسارته لمقعد أو مقعدين انتخابيين” وأضاف وزير العدل ” ذكرني باليوم الذي راسل الأخ الأمين بوخبزة لجنة النزاهة والشفافية بالحزب بما اعتبرها مخالفات وانحرافات في حق رئيس المجلس الجماعي لتطوان السيد اد عمار … وبعد مواجهة أمام اللجنة بحضور أعضائها التسعة والتدقيق في كل التهم الثقيلة تبين عدم صحة كل ما جاء فيها وثبت للجنة ان الاخ ادعمار يدير شأن الجماعة بنزاهة استحق معها توصية للأمانة العامة بتوجيه تهنئة خاصة اليه”. واعتبر “الرميد” أن ” الأخ الأمين بوخبزة الذي يريد أن يكون الزعيم الأوحد لتطوان ولو على حساب كل شيء… لم أخطئ إذ قلت منذ أكثر من سنة في برنامج ضيف الأولى أن الأخ بوخبزة حالة نفسية…. نعم الأخ بوخبزة حالة نفسية لا أقل ولا أكثر أسأل الله لنا وله الشفاء العاجل”.