اعتبر نجيب بوليف الوزير المنتدب، لدى وزير النقل، والقيادي في حزب "البيجيدي"، ان مسيرة الدارالبيضاء، تعد "نكوصا للديمقراطية"، كما جاء في تدوينة له، على حسابه الفايسبوكي، قبل قليل، اليوم الثلاثاء. وقال بوليف في تدوينته :" إن الذي يتابع ما يجري هذه الأسابيع استعدادا للمحطة الانتخابية المقبلة، لا يمكنه إلا أن يستغرب من مستوى التخبط، الذي تعيشه العديد من الهيئات والمؤسسات المرتبطة بهذه العملية". وزاد موضحا بقوله: "فمن جهة يتم الضغط على مرشحين باسم حزب معين، للتنازل عن الترشيح والانسحاب! وعلى عينك يا بنعدي! ومن جهة ثانية يتم رفض ترشيح سلفي باسم حزب معين، مقابل قبول ترشيح سلفيين باسم أحزاب أخرى!". وأضاف ساخرا :"لكل واحد تنقيطه! ومن جهة ثالثة، يتم السماح بمسيرة ضد بن كيران والحكومة، في وقت مشبوه، والأدهى من ذلك التبرؤ منها من طرف الجميع بعدما اتضحت هزالتها ومهزلتها! افهم تتسطا! إلخ من الأمور التي تتابعونها عن كثب.. وتعبرون فيها عن رأيكم بوضوح..." وتابع نجيب حديثه في تدوينته :" اليوم، المغاربة والحمد لله واعون تمام الوعي بالنكوص الديمقراطي، الذي لا زال يهدد المغرب، بتصرفات مدبرة ليلا من طرف العديدين الذين لم ترقهم عملية الإصلاح الحالية، المغاربة يفهمون ما يجري علنا وما يدبر ليلا". واختتم بوليف كلامه بقوله:" المطلوب هو الوضوح معهم -المغاربة-...فالوضوح أساس المصداقية... لأنها هي الرأسمال الذي يجب أن يمتلكه من يريد الفوز في الانتخابات... وفي ذلك فليتنافس المتنافسون... لمن يهمهم الأمر". ومما جاء في بعض التعليقات على تدوينة بوليف قول أحدهم: "هذه المسيرة بالنسبة إلي دعاية مجانية لصالح السيد رئيس الحكومة وستعطي نتائج عكسية لما ينتظرون و بالرغم من الإصلاحات التي كانت مؤلمة لنا "متوسطي الدخل" يبقي حزب العدالة والتنمية الأفضل في الساحة. ووجه آخرخطابا مباشرا لبوليف قال فيه :" أخي الكريم (سأخاطبكم بصفتكم أخ و مواطن) عندي سُؤال: إلى متى الصمت، والسكوت على ممارسات الداخلية؟ إلى متى الصمت على تدخل الديوان الملكي في شؤون الإنتخابات؟ ". فيما علق ثالث بقوله "من وجهة نظري أن مواجهة الاستبداد تهم الجميع و ليس فقط الوزراء لإن صوت الشعب أقوى من صوت أي شخص آخر و المستبدين لا يخشون إلا من الشعب و من ثورته، و ما جرى في تركيا خير دليل على ذلك حيث أن الشعب هو من حمى ديمقراطيته و حمى أيضا الذين أراد الإنقلابيون الانقلاب عليهم" وقال رابع في تعليق له :"سألوا مواطن من جماعة سحيليكة لماذا أنت هنا ؟ أجاب المسكين أنا هنا ضد التوحد ،أضحكني تصريحه ولكن في نفس الوقت زرع الرعب في كياني وطرحت تساؤلات عدة عن مستقبل بلدي ؟؟؟؟ ولم يعرف المسكين حتى مضمون اللافتة التي يحمل بيده". محمد صالح- صحافي متدرب