كشف شريط فيديو لمغربي جهادي يعيش في سوريا جانبا من التهديدات التي قد تواجه المغرب بعد عودة الجهاديين الذين تشير أغلب التقارير إلى أن عدد المغاربة من بينهم بالمئات. المثير في الشريط الجديد الذي نشره شخص يدعى أشرف جويد، وهو معروف في الأوساط الجهادية ب«أبو أنس الأندلسي» أو «الرينكوني»، أنه فضلا عن رسالته الرئيسية التي توخى منها صاحبها التعبئة من أجل مزيد من الاستقطاب للمغاربة من أجل الجهاد في سوريا، نافيا الأخبار التي تتحدث عن تحول الموجودين هناك إلى ضحية للصراع بين المعارضة وتنظيم القاعدة، حريصا على توجيه رسائل خطيرة. أبرز هذه الرسائل تلك التي تحمل تهديدا مبطنا لشخصيات لم يذكرها بالاسم عندما قال «إنه في لحظة كان يمسك فيها بمسدس به عشر رصاصات، تساءل عن أسماء الذين كان يود قتلهم بتلك الرصاصات لو كان في المغرب، وأنه كتب عشرة أسماء في ورقة، قبل أن يعود ليحرقها قائلا إنه تخلى عن الفكرة لأنه إرهابي ظريف».