أعلن والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، أن صافي الاحتياطيات الدولية بلغ 248,6 مليار درهم، وذلك إلى حدود 2 شتنبر 2016، مسجلا ارتفاعا بنسبة 18,6 بالمائة على أساس سنوي. وأوضح البنك، الذي نشر مؤخرا مؤشراته الأسبوعية، أنه من أسبوع لآخر سجلت هذه الاحتياطات شبه استقرار. وأضاف البنك أنه ضخ، خلال الفترة ما بين 1 و7 غشت 2016، ما مجموعه 23,1 مليار درهم، منها 19 مليار درهم تم ضخها على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام بناء على طلب عروض، مشيرا إلى أنه منح ما مجموعه 4,1 مليار درهم في إطار برنامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة. واستقر المعدل البنكي، خلال هذه الفترة عند 2,25 في المائة في المتوسط، كما ارتفع حجم المبادلات من 1,2 مليار إلى 1,4 مليار درهم. وخلال طلب العروض ليوم 7 شتنبر (تاريخ القيمة يوم 8 شتنبر)، ضخ بنك المغرب مبلغ 23 مليار درهم برسم تسبيقات لمدة سبعة أيام. وبخصوص نشاط البورصة، أوضح المصدر ذاته، أن مؤشر مازي ارتفع بنسبة 1,1 في المائة ليصل أداؤه منذ بداية السنة إلى 11,7 بالمائة. وأشار الى أن هذا التطور يعزى، أساسا، إلى ارتفاع في قيم قطاعات "البناء ومواد البناء" ب2,3 في المائة، و"الأبناك" ب0,6 في المائة، و"الاتصالات" ب1 في المائة، والعقار ب2,5 في المائة. وفي المقابل، يضيف البنك، سجلت المؤشرات القطاعية ل"البترول والغاز" و"الصناعة الصيدلية" تراجعا قدر على التوالي ب2,4 في المائة و6,8 في المائة. وفيما يتعلق بحجم المبادلات، فبعد أن سجلت مبلغا إجماليا قدره 258 مليون درهم أسبوعا قبل ذلك، أشار البنك إلى أن حجمها تراجع إلى 179 مليون درهم، منها 169 مليون درهم تحقق في السوق المركزية "الأسهم". ومن جهة أخرى، ذكر بنك المغرب أن وتيرة تطور المجمع م 3 حافظت على نفس معدل النمو المسجل في الشهر السابق، أي 5 في المائة. ويهم هذا التطور تراجع نمو الودائع تحت الطلب لدى البنوك إلى 7,4 بالمائة بعد 8,2 بالمائة، وتراجع الحسابات لأجل بحدة أكبر من 1 بالمائة إلى 2,4 بالمائة، وتباطؤ تطور التداول النقدي إلى 6,2 بالمائة بعد 7,2 بالمائة. وتراجعت، بالمقابل، حدة انخفاض سندات الفاعلين الاقتصاديين في هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة النقدية من 4,7 في المائة إلى 3,4 في المائة. كما عرفت قيمة الدرهم انخفاضا خلال الأسبوع الممتد من 1 إلى 7 شتنبر 2016 ب0,39 في المائة مقابل الأورو، وب0,63 في المائة مقابل الدولار، يضيف بنك المغرب.