تسعون شخصا حضروا حقائبهم وودعوا أهاليهم واستعدوا ليكونوا على متن الطائرة التي اتجهت صوب المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، قبل أن يفاجؤوا بكونهم وقعوا ضحايا لعملية نصب، جمعت فرائسها من مختلف أنحاء التراب الوطني واستطاعت بسهولة الاحتيال عليهم مستغلة شوقهم الكبير لزيارة البيت الحرام. المتهمة زعمت إمكانية الحصول على تأشيرات مجاملة إلى الحج، ليكون مجموع المبالغ التي تحصلت عليها ما يناهز 300 مليون سنتيم، ولربما أكثر. "فاطمة. أ"، والتي كان الجميع يناديها ب"الحاجة فاطمة"، كاتبة في مؤسسة تعليمية بمدينة الرباط، كانت تستقبل ضحاياها في مكتبها في إدارة الثانوية، حيث تستلم منهم المبالغ المالية المحددة في 3 ملايين سنتيم لكل فرد وتعطيهم في المقابل وعدا شفويا بأن يكونوا ضمن وفد من المستفيدين من تأشيرات مجاملة، كانت تدعي حصولها عليها عن طريق أمير سعودي. تفاصيل أكثر في عدد يوم الاثنين من جريدة "أخبار اليوم"