أفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائري، أمس الجمعة، عن اعتقال مغربيين بتلمسان، بتهمة الإقامة غير الشرعية. وباعتقال المغربين، تكون المصالح الأمنية الجزائرية قد اعتقلت أكثر من 30 مواطنا مغربيا في أقل من شهر. وكانت المصدر ذاته، أن أعلن بحر الأسبوع الماضي، عن اعتقال 40 مواطنا، منهم 3 يحملون الجنسية المغربية، بتهمة "الإقامة غير الشرعية". وقال كاتب الدولة البلجيكي، المكلف باللجوء والهجرة، تيو فرانكين، في تصريحات سابقة، أن الجزائر تتبرأ من مواطنيها "المخالفين" لقوانين البلد، وتدعي أنهم مغاربة! وأفاد المسؤول البلجيكي، إن السلطات الجزائرية "تدعي دائما" أن مواطنيها، الذين صدرت في حقهم مذكرة لمغادرة التراب البلجيكي بسبب الإقامة غير الشرعية، أو أعمال إجرامية، هم مغاربة. وصرح فرانكن، أن "الجزائر تتردد في تسلم مواطنيها"، وأشار إلى أن السلطات الجزائرية " تدعي دائما بأن الأشخاص المعنيين مغاربة، وبما أنهم لا يتوفرون على وثائق، أو يدعون ذلك، فإن عملية تحديد الهوية تكون صعبة". وكان الوزير البلجيكي، يرد على الانتقادات، التي تعالت غداة الهجوم على شرطيتين بشارلروا شنه خالد بابوري، وهو جزائري يبلغ من العمر 33 سنة، والذي كان موضوع مذكرتين لمغادرة التراب البلجيكي، لكنه ظل يقيم في بلجيكا، بسبب غياب اتفاق مع الجزائر.