تصدرت صورة الطفل عمران، الذي نجا من قصف جوي بمدينة حلب، الصفحات الأولى لكبريات الصحف العالمية. وأرفقت الجرائد صورة الطفل التي هزت مشاعر العالم بتعليقات تؤكد أنه صار "وجها للحرب" الدائرة رحاها في سوريا، في ما وصفته أخرى بكونه أيقونة "الرعب" الذي تخلفه هذه الحرب في صفوف المدنيين. وهزت صورة الطفل السوري عمران العالم بعد انتشارها على شبكات التواصل الإجتماعي، في تعبير عن الأزمة التي يعيشها وطنه. والتقطت الصورة في سيارة إسعاف بعد إنقاذ الطفل وإخراجه حياً من بين حطام مبنى عقب قصف بأحد الأحياء الشرقية في مدينة حلب. ونشر "مركز حلب الإعلامي" عبر مواقع التواصل مساء أول أمس مقطع فيديو يظهر انتشال عمران من تحت الأنقاض في أعقاب قصف من الطائرات الحربية السورية والروسية، يبدو فيه وجه الطفل مغطى بالغبار والدماء في صدمة واضحة جعلته ساكناً من دون بكاء أو صراخ. وحاول عمران في لقطة مؤثرة مسح الغبار عن وجهه، ليكتشف وجود دماء.