كشف مصدر قيادي من حزب "الاتحادي الاشتراكي"، أن الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، خضع لضغوط حسن الدرهم، الذي عاد لحزب الوردة، بعدما ترشح في الانتخابات المهنية، باسم التجمع الوطني للأحرار، وفشل في الحصول على مقعد. وأكد المصدر، أن لشكر خضع لضغوط الدرهم، بوضع ابنته ليلى الدرهم، على رأس لائحة الشباب، رغم أنها لم يعرف عنها النضال داخل شبيبة الحزب، حسب مصادر "اليوم24". وأرجع المصدر، خضوع لشكر لضغوط الدرهم، إلى تعويل لشكر على مقعد الدرهم بالصحراء، وعدم توتير الأجواء معه، حتى لا يغادر سفينة الوردة إلى حزب آخر قبيل انتخابات 7 أكتوبر. المصدر ذاته، أشار إلى أن شباب الاتحاد الاشتراكي، يتداولون الخبر بنوع الحرقة فيما بينهم، ومن المرجح أن يعلنوا احتجاجهم عليه.