في رد له على خبر إنتشر خلال اليومين الماضيين، في الصحافة الإيطالية، فحواه إغتصاب مغربي، لفتاة إيطالية، طالب السياسي اليميني ماتيو سالفيني، بالتعامل بصرامة مع الفاعل، بمعاقبته ب"الإخصاء وطرده من البلد". زعيم الحزب اليميني "رابطة الشمال"، قال أنه مع "الإخصاء الكيماوي للشاب المغربي، ثم محاكمته وعند إصدار الحكم النهائي نقله إلى المغرب، لكي يقضي العقوبة هناك"، أي نقله إلى السجون المغربية التي يعي زعيم الحزب اليميني أنها تعرف ظروفا مزرية. ويقصد بذلك الإمعان في تعذيب المهاجر المغربي وحرمانه من البقاء في السجون الإيطالية التي تعرف ظروفا أفضل من نظيرتها المغربية. وكتب ماتيو سالفيني، في تدوينة له على صفحته في موقع فيسبوك :" في ميلانو قام مهاجر سري شمال إفريقي ذوي سوابق كثيرة، يبلغ من العمر 35 سنة، باغتصاب فتاة". وأَضاف :"أؤكد أنني مع إخصائه كيميائيا، ثم طرده إلى المغرب لكي يقضي عقوبته السجنية هناك". ورغم أنه لم يشر بالضبط إلى جنسية الشخص المقصود بتدوينته إلا أن المغربي، هو المعني بها، بالنظر إلى أن التدوينة كُتبت بالتزامن مع الواقعة، إضافة إلى ذكره تفاصيل تقود إليه كالسن والسوابق الجنائية. وذلك، في ظل تداول آلاف الأشخاص للتدوينة التي كتبها السياسي الإيطالي. وترصد مهاجر مغربي، شابة إيطالية في الساعات الأولى، من صباح يوم الأحد الماضي ، بعد أن عادت من سهرة رفقة صديقاتها في ضواحي مدينة ميلانو. وعندما كانت وحدها في مكان خال من المارة هاجمها، وأرغمها على مرافقته إلى مكان مهجور ثم مارس عليها الجنس بالعنف، وبعد أن إنتهى من فعلته أطلق سراحها حيث إلتحقت ببيتها ثم إتصل أهلها بالأمن. وتمكن الأمن من إعتقال المهاجر المغربي، في نفس المكان الذي شهد الإعتداء وتم إيداعه السجن في إنتظار إستكمال إجراءات البحث معه.