يعتزم البرلماني عن دائرة وجدة، عبد العزيز أفتاتي، تتبع ملف "تجزئة خدام الدولة" إلى النهاية، وهذا ما يفسر "إمطاره" وزارة الاقتصاد والمالية، بمجموعة من الأسئلة الكتابية، المرتبطة بالموضوع. وكان أفتاتي قد بعث، اول امس الجمعة، ستة أسئلة إلى وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، تتعلق بتحفيظ "تجزئة خدام الدولة"، والمرسوم المتعلق بالاستفادة منها، وسعرها، وتجهيزها. وأكد أفتاتي في أحد الأسئلة، التي يتوفر "اليوم24" على نسخة منها، كيف أن مصالح مديرية أملاك الدولة في الرباط أقدمت على إنجاز "تجزئة خدام الدولة" في جزء من الملك الخاص للدولة، في تسعينات القرن الماضي؟، وماهي التدابير المتخذة لتصميم هذه التجزئة؟، وفي أي سياق أحدثت؟". وتساءل أفتاتي عن مكونات هذه التجزئة، وتكلفة تجهيزها بالطرق، والكهرباء والماء، والصرف الصحي، والهاتف، والمساحات الخضراء، وما شابهها من مرافق وخدمات عمومية، ولائحة أسماء المستفيدين الأصليين، وما إن تم حصرها نهائيا، أم لا تزال التعديلات جارية لفائدة خدام دولة جدد؟". وتابع أفتاتي :"أسألكم السيد الوزير، ما رأيكم في سعر العقار في هذه المنطقة من الرباط؟ وما هي الأسعار المقررة في المراجعات الضريبية، المعتمدة حاليا في هذه المنطقة؟".