كشفت وسائل إعلام فرنسية أن المخابرات المغربية كانت قد نبهت السلطات الفرنسية، قبل أربعة أيام من الهجوم، الذي قتل فيه الكاهن، جاك هاميل، ذبحا في كنيسة سانت إتيان دو روفريه. وأوردت المجلة الفرنسية "ماريان" أن المخابرات المغربية أخطرت نظيرتها الفرنسية عن المتورط الثاني في الهجوم على الكنيسة، عبد المالك بوتيجان، وهو شاب في 19 من عمره، وأشارت إلى أنه كان يحاول الدخول إلى سوريا عبر الحدود التركية. وأضافت الصحيفة ذاتها أن المخابرات المغربية قدمت معلومات عن عبد المالك بوتيجان يوم 22 يوليوز الجاري، مرفقة بصورة له، بعد أن عاد إلى فرنسا، عقب فشل محاولته بتركيا في 29 يونيو، ونبهت السلطات الفرنسية إلى خطورته.