أقدم، مساء أمس الأربعاء، أحد العمال المغاربة المقيمين بتونس على وضع حد لحياته بالارتماء في مطفية لتجميع المياه بدوار "إكر إيمازيغن أدوحمان"، التابع إداريا للمركز الترابي الاخصاص إقليمسيدي افني. وفي التفاصيل، فقد أشارت وسائل إعلامية من المنطقة إلى أن الهالك يبلغ من العمر 50 سنة، وكان معروفا بتنقله بين منطقته وإحدى المدن التونسية للعمل، إلى أن فوجئت أسرته الصغيرة بعد غيابه عن المنزل، بحثته داخل "المطفة". وفور ذلك تم ربط الإتصال بالسلطات المحلية ورجال الدرك الملكي، وجرى نقل جثة الهالك نحو مستودع الأموات بمستشفى الحسن الأول بتزنيت، حيث ستخضع للتشريح.