بعدما لزم مختلف المسؤولين الذين ذكرت أسماؤهم في قضية "أرض خدام الدولة" الصمت، خرج ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ليعترف بأنه كان ضمن المستفيدين من شراء أرض بتجزئة الزاهية، بثمن لا يتعدى 370 درهما للمتر مربع، كاشفا تفاصيل العملية. وقال لشكر، في تدوينة على صفحته على الفايسبوك، "اطلعت على مانشر في مواقع التواصل اليوم واحتراما للرأي العام أودّ تقديم التوضيحات الآتية"، وأضاف "أؤكد انني بالفعل أملك وزوجتي البقعة رقم 68 في تجزئة الزاهرية منذ يناير 2003، كما هو مثبت من خلال الرسالة المرفقة. وأن مدخلي الى هذه الملكية هو الشراء من الاملاك المخزنية بسعر 370 درهم للمتر المربع". وزاد "أؤكد ان جل احياء الرباط كانت في ملكية الدولة او مؤسساتها او شركاتها، و بالتالي و انصافا للجميع فلا بد من ذكر كل المواطنين و المواطنات الذين تملكوا سكنهم بهذه الطريقة، وسيظهر ان هناك من الأسماء من استفادت عدة مرات في المدينة نفسها". وسرد لشكر، بالمناسبة مجموع أملاكه من العقارات، قائلا "منذ ولدت الى تاريخ شرائي لهذه البقعة الارضيّة لم اشتري اي عقار من املاك الدولة، مع العلم انني تملكت سنة 1980 شقة بشارع مدغشقر في الرباط، اشتريتها من الخواص، كما تملكت بقعة ارضية بحي النهضة بمساحة 600 متر مربع سنة 1990 اشتريتها كذلك من الخواص و سهرت على بنائها". وأضاف "وعند نهاية التسعينات تقدمت بطلبات الى كل من مندوبية السكنى و املاك الدولة لشراء بقعة في اي تجزئة تنشؤها الدولة، وبالفعل سنة 2002، تم الاتصال بي باعتبار تسجيلي الاحتياطي في لائحة الراغبين في الشراء وباعتبار توفر شرط عدم الشراء مسبقا من املاك الدولة". وشدد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي على أن الأمر لم يكن "صفقة او "همزة"، داعيا إدارة التسجيل إلى "نشر أثمنة البقع المجاورة من لONEP الى عين عودة وكم كان ثمنها وقتها للقياس حتى تكون تعليقاتنا عادلة". إلى ذلك، شدد لشكر على أن "الثمن الذي أديته وقتها باعتبارها أرضا في حدود المجال الحضري في طريق عين عودة لم يكن زهيدا. اليوم هناك أراضي تبعد عنها ب5كيلومترات تعتبر أراضي فلاحية تباع بالهيكتار وليس بالمتر. وربما ان الثمن الذي أديناه و زوجتي في 2002/2003 كان يمكننا بشراء هكتارات بقربها".