الصراع بين حزب العدالة والتنمية وحزب الإستقلال يدخل مرحلة جديدة، ويصل هذه المرة إلى حركة الإصلاح والتوحيد الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية. حيث أعلن الأمين العام لحزب الاستقلال٫ خلال الندوة التي عقدها الحزب من أجل الرد على تصريحات رئيس الحكومة حول تهريب الملايير إلى الخارج، أن حزب الاستقلال يدرس مع حزب الإتحاد الإشتراكي إمكانية رفع دعوى قضائية ضد حركة الإصلاح والتوحيد٫ على الرغم من أن هذه الخطوة "مازال يجب مناقشتها مع حزب الإتحاد الإشتراكي لمعرفة رأيهم ومعرفة التوجه لديهم قبل الإتفاق على أي خطوة"، السبب في رفع هذه الدعوى حسب الأمين العام لحزب الإستقلال ٫ هو ضرورة فصل الدعوي عن السياسي٫ ومعرفة طبيعة العلاقة بين حزب العدالة والتنمية وحركة الإصلاح والتوحيد. الأمين العام للإستقلال قال بأن حزبه "يؤمن بضرورة فصل الدين عن الدولة ٫ولا أحد يمكن أن يعلم الإسلام للمغاربة لأنهم مسلمون منذ أكثر من 14 قرنا"، مضيفا بأن الحزب يشجع العمل الدعوي لكن بعيدا عن السياسة٫ كما أن الحزب يؤمن بأن العمل السياسي تقوم به "الأحزاب الوطنية الديمقراطية ». شباط كما يري المراقبون يحاول استعمال كل الأسلحة للرد على اتهامات بنكيران لوزراء استقلاليين بتهريب الأموال الي الخارج ، وان أحزاب المعارضة تحاول ان تضغط على العدالة والتنمية في الإمكان التي يمكن ان تؤلمه كعلاقته بحركة التوحيد والإصلاح مثلا .