اعتبر العالم المقاصدي احمد الريسوني في فتواه حول شرعية الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية او مايصطلح عليه " الكريسماس" ٫ ان ذلم يدخل في باب المحدثات والبدع في الدين الاسلامي وخلال رده٫ في فتوى نشرت على موقعه الالكتروني٫ أشار إلى أن المسلمين لديهم عيدين ٬ الاضحى والفطر٫ ولا ثالث لهما٫ والدليل على ذلك عدم احتفال الرسول (ص) بأي مناسبة تمت في عهده ، وادخل الريسوني جميع الاعياد الأخرى بما فيها عيد الاستقلال في إطار البدعة المحدثة التي تدخل في حكم المحرم . وقال الريسوني "ولم يشرع الإسلام الاحتفال ولا الاحتفاء بأي مناسبة أخرى ولو كانت من المناسبات التي أسبابها شرعية، فلم يحتفل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا بليلة الإسراء، ولا بالهجرة، ولا بنصرة بدر، ولا بفتح مكة، مع أن هذه مناسبات دينية...فالاحتفال بما يسمى بعيد “الكرسماس” أو عيد رأس السنة، أو غيرها من الأعياد التي أخذت تقليداً أعمى من الكفار، كأعياد الميلاد، وعيد الأم، وعيد الأسرة، وعيد الحب، وعيد الاستقلال؛ كل ذلك داخل في البدع المحدثة في دين الله"