اختار حزب رئيس الحكومة، الرهان على مرشحيه الصغار، في انتخابات سابع أكتوبر بالأقاليم الصحراوية، حيث تعض عائلات قبلية أخطبوطية، بالنواجد على مقاعد التسيير المحلي والجهوي، والتمثيل البرلماني. وكشفت مصادر قيادية في حزب "العدالة والتنمية"، ان لجنة الترشيح في العيون، المكلفة، باختيار مرشحي الحزب لانتخابات سابع أكتوبر، اقترحت اسمين على الأمانة العامة للحزب، من أجل تزكية أحدهما وكيلا للائحته في الانتخابات التشريعية المقبلة. ويتعلق الأمر بكل من خديجة أبلاضي، التي حازت على مقعد برلماني في انتخابات 2011، ضمن اللائحة النسائية للحزب، وإبراهيم الضعيف، الكاتب الإقليمي للحزب، في العيون. وكشف مصدر مطلع لموقع "اليوم24" ان اختيار صحراويي العدالة والتنمية، لأبلاضي، "رسالة لأمانة المصباح، للدفع بمرشحة نسائية في اللائحة المحلية". وأوضح المصدر ذاته، أن حظوظ أبلاضي، في قيادة لائحة المصباح، تبدو أوفر من الضعيف، لقضائها 5 سنوات في الغرفة الأولى، كبرلمانية عن اللائحة الوطنية للحزب. وأفادت المصادر، أن عددا من قواعد الحزب بالعيون يرون فيها "مناضلة القرب"، وينتظرون من أمانة المصباح، تزكيتها لخوض غمار انتخابات سابع أكتوبر ضمن اللائحة المحلية، بالصحراء.