طالب فريق "الأصالة والمعاصرة"، في مجلس المستشارين ب"تشكيل لجنة تقصي حقائق في ملف استيراد 2500 طن من الأزبال من إيطاليا". ودعا العربي المحرشي، المستشار عن فريق "الجرار"، في الغرفة الثانية إلى التحقيق فيما وصفه ب"جريمة استيراد للأزبال الإيطالية"، وقال ان الحكومة "تعمد في نهاية ولايتها لتلويث البلاد، في الوقت الذي يتهيأ فيه المغرب لكوب 22 وانطلاق حملة زيرو ميكا"، يقول المستشار. وذكر المستشار، بان منظمات دولية غير حكومة، وجهت تحذيرات للمغرب حول الصفقة مثار الجدل، داعيا أعضاء الغرفة الثانية إلى التفاعل مع دعوة وجمع التوقيعات لإخراج اللجنة في اقرب الآجال، وفق تعبير المحرشي. وأضاف قائلا "نحث الحقوقيين والفاعلين للوقوف في وجه هذا العمل الشنيع وغير المسؤول للحكومة"0 من جهته، أكد عبد العالي حامي الدين، المستشار عن فريق "العدالة والتنمية" على " انفتاح" فريقه على أي لجنة تقصي حقائق حول الموضوع، "لأن صحة المواطنين فوق كل اعتبار، وكذلك لمعرفة الحقيقة وللابتعاد عن المزايدات"، يقول حامي الدين. وكانت الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة، قد أكدت لي بلاغ لها أن 2500 طن من النفايات المطاطية والبلاستيكية التي تم استيرادها من إيطاليا لحرقها في مصانع الإسمنت، هي " نفايات غير خطرة (RDF) تستعمل كمكمل أو كبديل للطاقة الأحفورية دوليا في مصانع الإسمنت نظرا لما تتميز به من قوة حرارية مهمة".