نجح مصلون أتراك أول أمس الجمعة، في القبض على انتحاري قبل تفجير نفسه داخل أكبر مساجد مدينة أضنة. وذكرت وسائل الإعلام التركية أن الانتحاري ويدعى محمود قلج أرسلان، ويبلغ من العمر 33 عاما، كان يحمل حزاماً ناسفاً خلال أداء صلاة الجمعة بجامع صبانجي الأكبر في مدينة أضنة كبرى المدن التركية. وأوضحت وسائل الإعلام أن أرسلان القادم من مدينة ديار بكر الكردية، تسلل بين المُصلين واختطف مكبر الصوت وصرخ في المُصلين قائلا: "سأفجر نفسي"، قبل أن يتمكن المصلون من الإمساك به قبل تفجير الحزام الناسف، وضربه بشدة، قبل أن تُلقي الشرطة التركية القبض عليه. وقام عضو البرلمان التركي أيكان أردمير، بنشر مقطع فيديو من داخل الجامع ظهر فيه المُصلين وهم يهرعون لخارج المسجد مذعورين من صراخ الانتحاري، علق عليه قائلاً "لقد اختار تنظيم داعش المدينة الخطأ ليُعلن عن نفسه، مدينة أضنة معروفة بأبنائها الشجعان" وأخلت قوات الأمن الجامع من المصلين ومن المنطقة المُحيطة، ثم تم استدعاء فرق مكافحة المتفجرات للبحث عن قنابل أو متفجرات محتملة داخل الجامع، بعد التأكد من حوزة الانتحاري على حزام ناسف بدائي الصنع. وكان مدينة إسطنبول التركية قد شهدت حادثا إرهابيا يوم الثلاثاء الماضي، استهدف مطار أتاتورك مما أسفر عن مقتل 41 شخصا وإصابة أكثر من 200 آخرين من جنسيات مختلفة.